«الوصول ميُسر» باستاد المدينة التعليمية

قام ديفيد بيكهام، نجم كرة القدم البريطاني وقائد فريق المنتخب البريطاني سابقًا، بجولة استكشف خلالها أبرز المعالم الفنية في مؤسسة قطر وخدمات الوصول الميسّر المقدمة لجماهير استاد المدينة التعليمية، مُشيدًا بخدمات تعزيز الوصول الميسَر التي تقدمها المؤسسة، لا سيما غرف المساعدة الحسية.
أثناء زيارته لمواقع مختلفة في المدينة التعليمية، من بينها الطريق المؤدي إلى الاستاد، قام بيكهام بتجربة بعض الخدمات المتاحة للجمهور من ذوي الاعاقة والقدرات المختلفة.
وقال بيكهام: «إن الميزات التفاعلية داخل مقطورة المساعدة الحسية تلبي الاحتياجات الحسية المختلفة للأطفال»، وأضاف: «نظرًا لكون كل واحد منا يستجيب بشكل مختلف للمحفزات، فإن مقطورة المساعدة الحسية توفر مجموعة متنوعة من العناصر والتجهيزات لمساعدة هذه الفئة من الجمهور على أخذ قسط من الراحة في معزل عما قد تسببه لهم الأجواء الصاخبة».

وقال تعليقا على خدمات تيسير الوصول المتاحة لجمهور استاد المدينة التعليمية خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™: «أعتقد أن ما نشهده اليوم هو انعكاسًا لقوة الرياضة، وتكمن قوة هذه البطولة على وجه التحديد في أن يكون لديك مثل هذا الخدمات المتاحة للأطفال من ذوي الاعاقات، بما يمكنهم من الاستمتاع بتجربة حضور المباريات في الاستاد مع عائلاتهم».
وتضمنت جولة بيكهام في المدينة التعليمية استكشاف العمل الفني بعنوان: «معًا»، من إبداع الفنان الكوري تشاوي يونغ، الذي يرمز إلى احتفاء دولة قطر وشعبها ومشجعي كرة القدم باستضافة منافسات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™.
كما تضمنت محطة أخرى تمثلت في معرض «جووولز 2022» المُقام في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، اطلع خلالها بيكهام على مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي تحكي عن أثر كأس العالم فيفا قطر 2022™ من خلال التجارب الشخصية التي عاشها أفراد من المجتمع في ظل الاستعداد لاستضافة المونديال.
وتوجّه بيكهام، الذي يساهم حاليًا في رعاية المواهب الناشئة في كرة القدم من خلال عدد من الأكاديميات، برسالة إلى الشباب الذين يحلمون بمستقبل واعد في كرة القدم، فحواها: «عليكم بالتفاني في عملكم، وقد يتطلب منكم الأمر تقديم تضحيات في بعض الأحيان. ولكن الأمر الأكثر أهمية الذي أحرص على قوله للشباب من الفتيان والفتيات بشأن هذه الرياضة هو الاستمتاع. إنه أهم جزء في الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص. فإذا كانوا لا يستمتعون بما يقومون به، فإن عليهم إعادة حساباتهم بشأن تطلّعاتهم».