الدوحة – أبريل- 2019
بادرت دولفين للطاقة مؤخراً بالتبرع- للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة-المؤسسة الانسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك في خطوة تنسجم مع برنامج دولفين للمسؤولية الاجتماعية.
وأشار المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر السيد حسن العمادي: ” انه لمن دواعي سرورنا وفخرنا رعاية ودعم مثل هذه المبادرات الخيرية والمشاريع والبرامج النبيلة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع القطري. كما تسعى شركة دولفين للطاقة المحدودة، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، إلى تقديم المزيد من الخدمات الخاصة والمميزة لهذه الشريحة من أبنائنا للمساهمة في تعزيز جوانب الرعاية الصحية والاجتماعية وصولاً إلى التأهيل المجتمعي الكامل، الأمر الذي سيعزز في النهاية رؤية قطر الوطنية 2030. كما يسعدنا مشاهدة علامات السعادة والبهجة على وجوه أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم الحياة الكريمة لهم وتحقيق أحلامهم ومن ثم دمجهم بالمجتمع المحلي للمساهمة في بناءه.”
كلمة الجمعية القطرية:
أشاد السيد/ طالب عبد الله عفيفة – عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- بدولفين للطاقة والقائمين عليها وحرصهم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية.
وتتمثل الأجهزة الطبية والتعويضية المطلوب شرائها للحالات في ” كراسي متحركة كهربائية- أسرة طبية كهربائية- كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة- نظارات نظر طبية- معينات سمعية لضعاف السمع- أجهزة LAP TOP خاصة لذوي الاعاقة البصرية والحركية، أجهزة طبية ومساعدة من الاطراف الاصطناعية.. وغير ذلك من أجهزة يحتاج لها الاشخاص ذوي الاعاقة ، مراعين التقدم الحاصل في نوعية هذه الأجهزة.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دولفين لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزاماتها الاجتماعية والتأكيد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. وتسعى دولفين على الدوام للإيفاء بوعودها اسهاماً في تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق ستواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية الهامة.