القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تكرم منتدى تمكين
د. خالد آل ثاني:كأس العالم قطر 2022″بطولة للجميع”
أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته وفخره، أن تكون بطولة كأس العالم قطر 2022 “بطولة للجميع” يشارك بها مشجعو كرة القدم من الأشخاص من ذوي الإعاقة باختلاف الأعمار والإعاقات، حيث يستطيعون بسهولة، ويسر، وإمكانات ميسرة حضور المباريات في الاستادات الثمانية التي سوف تحتضن البطولة، وتعتبر أكبر بطولة قابلة للنفاذ للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ كأس العالم، وسوف تشهد البطولة مشاركة الأشخاص المكفوفين، والصم، والإعاقات الحركية، والذهنية، وحالات التوحد، ومتلازمة داون، وغيرهم مع مرافق الاستمتاع بهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.وأضاف سعادته، أن مشجعي كرة القدم من الأشخاص المكفوفين، وضعاف البصر وللمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم سوف يستمتعون بتجربة “الوصف الصوتي لتفاصيل المباريات”، من خلال الأجهزة المخصصة، ولأول مرة تم تخصيص غرف حسية في 3 ملاعب، تم تجهيزها وفقاً لأحدث التقنيات. والملاعب على أعلى درجة من النفاذ والجاهزية جاهزة لاستقبال مشجعي كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة من الدولة وخارجها، كما تمكن البطولة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم من حضور مختلف الفعاليات المصاحبة للبطولة.
وعلى هامش النسخة الخامسة من منتدى تمكين، قدم السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة “درع الجمعية” للسيد جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والسيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، تقديراً من مجلس إدارة الجمعية، وأعضائها من الأشخاص ذوي الإعاقة لما قدمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومنتدى تمكين، والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من تسهيلات، وخدمات نوعية لمشاركة المشجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في بطولة كاس العالم لكرة القدم قطر 2022م.
وأضاف سعادته، أن بطولة كأس العالم لكرة القدم ( فيفا) 2022م في قطر سوف تكون النسخة الأفضل على الإطلاق، لكون الملاعب الثمانية التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2022م شيدت بأعلى المعايير لضمان سهولة الوصول، والمشاهدة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة بدون صعوبات، والاستمتاع بالحدث الرياضي العالمي، والمساهمة في الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المشاركة الفاعلة في الأحداث العالمية التي تنظمها الدولة.
وما قدمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خدمات ميسرة، سوف يظل ارثا للبطولات القادمة، وكلنا فخر أن يكون كأس العالم لكرة القدم قطر 2022م، الأكثر تيسيراً في الحركة والتنقل بين بطولات كأس العالم منذ عام 1930م، مما يجعل البطولة أكثر ملاءمة وتمكينا للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن الأحداث الهامة للبطولة تدريب حوالي 6500 من المتطوعين على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف نوع الإعاقة، لتكون “بطولة للجميع بدون اي استثناء”.