اليوم العالمي لهشاشة العظام
خصصت منظمة الصحة العالمية يوم ( 20 أكتوبر ) من كل عام، يومًا عالميًّا للتوعية بهشاشة العظام أو ” تخلخل العظام ” ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى رفع الوعي بأساليب الوقاية، وطرق التشخيص، وسبل العلاج. هشاشة العظام هي حالة مرضية تتميز بانخفاض كثافة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر، وتتطور هذه الحالة ببطء على مدار السنوات، وغالبًا ما تكون بدون أعراض حتى يحدث كسر، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة: العمر، والنوع (الجنس) والعوامل الجينية، ونمط الحياة، وبعض الحالات الطبية.
وتشير الدراسات أن الوراثة من عوامل الرئيسية التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، ونمط الحياة ” كالنظام الغذائي، والنشاط البدني، وعدم التعرض لأشعة الشمس ” مما يؤثر على صحة العظام ونموها.
أهداف اليوم العالمي لهشاشة العظام:
- تقديم المعلومات الكافية عن الإصابة بهشاشة العظام، وطرق تجنب الإصابة به، والاعتناء بالصحة والتغذية السلمية، ورفع وعي المجتمع حول عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام.
- رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي (الشيخوخة الصحية) النشط ونمط الحياة الصحي، للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها.
- الدعوة إلى الوقاية في عمر مبكر، بتعزيز الوعي في جميع أنحاء العالم حول الوقاية من هشاشة العظام.
- زيادة الوعي حول النتائج السلبية المترتبة على إهمال التشخيص والعلاج.
- التأكيد على أهمية التغذية الصحية.
- ممارسة الأنشطة البدنية بوصفها ضرورة لصحة العظام.
- تمكين المختصين في الرعاية الصحية والسلطات، من سد الفجوة بين المجتمع، ومراكز الرعاية الصحية.
- تعزيز الأبحاث والتعليم حول المرض، وتنظيم العديد من الفعاليات والندوات وتقديم الدعم للمصابين، وتعزيز البحث العلمي.نسب الانتشار:
- تصاب امرأة واحدة من بين كل 3 نساء، بينما يصاب رجل واحد من بين كل 5 رجال بالمرض. أسباب الإصابة:
ومن أسباب الإصابة “بهشاشة العظام “: - فقدان عنصر الكالسيوم والحديد وبعض المعادن الضرورية، حيث يحدث ضعف تدريجي في العظام والمفاصل، ويتطور بشكل بطيء وصامت، وتزيد حدته مع التقدم في العمر.
- نسبة الإصابة بهشاشة العظام منتشرة بين النساء أكثر مقارنة بالرجال، ويعزى ذلك إلى النقص في الكتلة العظمية لديهن نتيجةً للحمل والرضاعة، والهرمونات الأنثوية وسن اليأس.