مسابقة رمضانية للأشخاص ذوي الإعاقة في كتابة المقال
الشيخ ثاني بن عبد الله: المسابقة قصد منها تفجير طاقات ذوي الإعاقة الإبداعية وإظهار مواهبهم
ثاني بن عبد الله: تشجيع ذوي الإعاقة وإظهار إبداعاتهم واجب مجتمعي وليس منة أو فضل عليهم
أطلقت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مسابقة ثقافية رمضانية لمنتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتخصصت المسابقة للعام الجاري في “كتابة المقال”، وحددت الجمعية “4” مواضيع للمقالات تشمل كتابة مقال في إحدى الموضوعات التالية “شخصيات من ذوي الاحتياجات الخاصة كان لهم دوراً بارزاً في صدر الإسلام، وفوائد الصيام على صحة الإنسان، والجانب التربوي للصيام على الأبناء، وأهمية الصيام في تآلف المجتمع”، واشترطت الجمعية أن يكون المشارك عضواً فيها، بينما فتحت أبواب المشاركة أمام كل الجنسيات وجميع الفئات العمرية، على ألا يزيد المقال على صفحتين “A 4” وحجم الخط “15” وأن يكتب المقال باللغة العربية الفصحى، ويكون خالياً من الأخطاء الإملائية واللغوية، على أن يقوم المشارك من الأشخاص ذوي الإعاقة بكتابه المقال بنفسه ومن أفكاره، وألا يكون قد تم نشره من قبل، وحددت آخر شهر رمضان كحد أقصى لتسليم المشاركات.
وأعلن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية عن تخصيص الجمعية لـ”6″ جوائز نقدية قيِّمة للفائزين الـ”6″ الأوائل، فيما تقدم بالشكر للكاتب والأديب والروائي القطري الكبير جمال فائز لمشاركته القيمة والمتميزة في الإشراف الفني على المسابقة وتقييم الأعمال المشاركة فيها، وأوضح الشيخ ثاني بأن المسابقة تأتي ضمن أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف مواهبهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها وتفعيلها وإظهار إبداعاتهم للمجتمع وإشراكهم في الأنشطة المجتمعية، الأمر الذي يحقق لهم الحياة السعيدة والآمنة في مجتمعنا، وأضاف بأن المسابقة قصد منها تفجير طاقات ذوي الإعاقة الإبداعية وإظهار مواهبهم في فن كتابة المقال، مؤكداً بأن الجميع سيتفاجأ بالمستوى الرفيع والمتميز الذي سوف تظهره الأعمال المشاركة في المسابقة، وذلك لما يتميز به عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة من التفرد الكبير والإبداعات الراقية خاصة في المجالات الفنية والإبداعية والأدبية وفي كافة المجالات، والتي غالباً ما لا يتم إظهارها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة أو من قبل ذويهم، الأمر الذي تجتهد الجمعية وكوادرها في استكشافه وصقله عبر التدريب والتأهيل وتنظيم المسابقات، حيث تنظم الجمعية ورشاً متخصصة في مجالات فنية وإبداعية مختلفة وبإشراف متخصصين في مجالات علمية ودينية وثقافية وفنية وإبداعية متنوعة، بجانب توفير الجمعية لأساتذة للقرآن الكريم وللفنون الرياضية المختلفة، والفنون التشكيلية بأنواعها والموسيقى، بجانب التدريب على فنون زراعة الزهور وتشذيب النباتات المنزلية وغيرها من المهارات المتنوعة كالحاسوب والمهارات الحركية والكلامية والفنية المتعددة، ودعا الشيخ ثاني كافة فئات المجتمع وأولياء الأمور لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيعهم على الإبداع والتميز في كافة المجالات كحق وواجب.