القطرية للتأهيل تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني
ثاني بن عبد الله : نعمل جاهدين على ترسيخ ثقافة التعاون ومد جسور التواصل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع
عفيفة : نثمن جهود جميع العاملين في الجمعية ومساعيهم الكبيرة في خدمة ذوي الإعاقة
تحتفل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وفيه تظهر الجمعية ومراكزها والعالم، التقدير لبطولات وتضحيات العاملين في مجال العمل الإنساني، ودعم ومساعدة الفئات الأشد احتياجاً، ومنهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة وأسرهم والعاملون معهم.
وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، «إن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار «السباق من أجل الإنسانية»، حيث تتواصل الجهود العالمية المبذولة لمواجهة جائحة «كوفيد-19»على مدار الأشهر الماضية».
وأضاف: إن قطر تواصل التزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأكد أن جهود قطر تتميز بالفاعلية في مجال الاستجابة للأزمات والكوارث الإنسانية حول العالم، ودعم وتعزيز الشراكة والتعاون مع الجهات المحلية والدولية الفاعلة والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات المجتمع المدني، والتنسيق للعمل الإنساني الفعال؛ للتعزيز والتأهب والوقاية وتيسير الحلول المستدامة.
وكشف سعادته عن أن الجمعية تعمل على توقيع اتفاقيات التعاون والتنسيق المشترك مع الجمعيات والمؤسسات ذات الاختصاص بالدولة بهدف تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والاستفادة من الخبرات والكوادر المتوافرة في كل مؤسسة.
وأضاف سعادته: إن الجمعية تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسعى بجانب المراكز التي تنضوي تحت مظلتها لتحقيق التأهيل الشامل في جوانبه النفسية والاجتماعية والمهنية والفنية والترفيهية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية، لاسيما أنها جمعية أهلية خيرية ذات نفع عام، لافتاً إلى أن الجمعية تقيم العديد من الورش والدورات والبرامج الموجهة للفئات المستهدفة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية، والعمل الجاد على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتوجيهها نحو المسارات الإيجابية الهادفة مما يساهم في نهضة المجتمع وتقدمه.
وأضاف سعادته: نعمل جاهدين على ترسيخ ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع ومد جسور التواصل والتكافل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع، ونشر ثقافة التطوع وغرس مفهوم العطاء في المجال الإنساني.
من جانبه، أشاد السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالدور الفاعل لدولة قطر في مجال العمل الإنساني بجانب التزامها بمسؤولياتها وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، والمساعدات التنموية والإنسانية التي دأبت على تقديمها للدول التي تواجه أزمات اقتصادية أو إنسانية أو كوارث طبيعية.
كما أثنى على جهود الكوادر القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في الميادين المختلفة لحماية المدنيين ورعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ثمن جهود جميع العاملين في الجمعية القطرية، لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعيهم الكبيرة في خدمة ذوي الإعاقة، ومساهمتهم في تقديم الخدمات المساندة لاندماجهم في المجتمع.