برامج وخدمات الجمعية لحالات الشلل الدماغي والمشاركة في اليوم العالمي
ثاني بن عبد الله : هدفنا الإستفادة من هذه الطاقات واستراتيجيتنا تحقيق التأهيل الشامل
تولي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصةاهتماما كبيرًا بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى وجهة الخصوص حالات الشلل الدماغي، ومن ابرز أهداف الجمعية العمل على صقل مواهبهم ومهاراتهم بالتدريب والتأهيل والارشاد والتوعية، في كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية الأكاديمية، والمهنية والرياضية والترفيهية وغيرها ، وصولاً إلى التأهيل الشامل المتكامل مما يحقق الاستقلالية والاعتماد على الذات. مع منحهم مهارات التواصل والتعبير عن انفعالاتهم واحتياجاتهم الأساسية والتفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة بكل جوانبها.
وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان مراكز الجمعية ” التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي” يقدمون البرامج المختلفة التي تخدم الإعاقات الحركية وخاصة الشلل الدماغي وأسرهم ، والبرامج المقدمة تساعدهم على التكيف، والاستقرار، وحل مشاكلهم، ودمجهم في المجتمع، كما تقدم الجمعية الأنشطة الفنية واليديوة المختلفة،وتنظيم المحاضرات المتخصصة في مجال متنوعة.
والجمعية القطرية لتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة تشارك باليوم العالمي للشلل الدماغي خلال شهر اكتوبر من كل عام ، وتسعى لتسليط الضوء و التعريف بالشلل الدماغي وأـسبابه وطرق التأهيل ، بجانب تعزيز حياة الأشخاص ذوي الشلل الدماغي من خلال دمجهم وتأهيلهم وتعزيز حياتهم وإطلاق مواهبهم في المجتمع ، وتمكين الاشخاص ذوي الشلل الدماغي من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية .
ولفت سعادته إلى أن استراتيجية الجمعية تهدف لتحقيق التأهيل الشامل في جوانبه النفسية والاجتماعية والمهنية والفنية والترفيهية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تقيم العديد من الورش والدورات والبرامج الموجهة للفئات المستهدفة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية، والعمل الجاد على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتوجيهها نحو المسارات الإيجابية الهادفة مما يساهم في نهضة المجتمع وتقدمه.
كما أنها تواصل بذل قصارى جهدها نحو المزيد من العمل لتطوير الخدمات التي تقدم للفئات المشمولة برعايتها ومنهم فئات ذوي الشلل الدماغي والعمل على تأهيلهم وتدريبهم، والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم والسعي من أجل دمجهم وتمكينهم في المجتمع.
وختم سعادته : نعمل جاهدين على ترسيخ ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع ومد جسور التواصل والتكافل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع ، ولابد من توجيه الثناء لجهود جميع العاملين في الجمعية القطرية، لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعيهم الكبيرة في خدمة ذوي الإعاقة، ومساهمتهم في تقديم الخدمات المساندة لاندماجهم في المجتمع.