د. خالد بن ثاني: «القطرية للتأهيل» تدعم مشروعات البحث العلمي لذوي الإعاقة 

دشنت مدرسة آمنة بنت وهب الاعدادية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشروع «الأرجوحة الرياضية» المصممة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والجسمية.
حضر حفل التدشين الذي نظمته المدرسة بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيدة نادية لرم مديرة المدرسة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة، وفريق البحث.
وأعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن سروره بالمشروع، وأكد أن المشروع سوف يترك أثراً طيباً في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة، ويسهم في خلق جو من المرح والسعادة لديهم مما ينعكس على صحتهم النفسية والجسمية.
وأشار سعادته إلى دور الجمعية في مد جسور التعاون والتنسيق المشترك مع مؤسسات الدولة المختلفة ودعم مشروعات البحث العلمي ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من دور فاعل وإيجابي في المسؤولية المجتمعية والإنسانية، وشدد سعادته على أهمية أن تكون المبادرات ذات فائدة، وتحفز المشاركين على الإبداع، مما يسهم في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في محيطهم الأسري والمجتمعي.
ويهدف البحث إلى تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير مستوى اللياقة البدنية لديهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع دون رهبة أو خوف، وزيادة نسبة رغبتهم للاندماج مع المجتمع بشكل فعال، والأرجوحة الرياضية يمكن استخدامها في الحدائق العامة، وأماكن الترفيه في الدولة، مما يترك أثراً إيجابي للصحة النفسية والجسدية.


ومن جهتها أشادت السيدة نادية لرم، مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الاعدادية للبنات بجهود الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم البحث العلمي الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وتوجهت بالشكر إلى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة لدعم البحث وحضوره حفل التدشين، كما ثمنت المساعي الكبيرة للسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، والسيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة، والدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية، على زيارتهم للمدرسة ودعم الطالبات وتشجيعهن لبذل المزيد من الجهد في حياتهن العلمية والدراسية، معربة عن أملها في أن يأخذ هذا المشروع حيز التنفيذ في كافة متنزهات وحدائق الدولة.


وأثنت مديرة المدرسة على جهود مشرفات البحث العلمي في توفير الأجواء المساعدة على إنجاز هذا المشروع من خلال الدعم والمتابعة وخصت بالشكر السيدة منيرة الأحبابي معلمة التربية البدنية، ومشرفة الأبحاث العلمية بالمدرسة السيدة سارة السبيعي، معربة عن أملها الكبير بأن يتمكن هذا المشروع من الفوز بمسابقة الأبحاث العلمية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للعام الحالي.
وثمنت منيرة الأحبابي، معلمة التربية البدنية بالمدرسة ومشرفة البحث بالدعم المميز للمشروع من قبل الجمعية القطرية للتأهيل.
وأكدت أن المشروع مر بعدة مراحل، قبل عملية الإنجاز، حيث جرت العديد من التعديلات بمشاركة طالبات البحث، وتوجهت بالشكر الجزيل لمديرة المدرسة السيدة نادية لرم لتشجيعها ودعمها الدائم للبحث العلمي بالمدرسة، وجهود منسقة التربية البدنية السيدة جميلة المري، لمجهودها المميز في المشروع.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى