قطر تلعب دوراً رائداً في دعم ورعاية وتأهيل المرأة ذات الإعاقة
افتتحت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عدة مشاريع وأنشطة خاصة بالمرأة ذات الإعاقة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بمشاركة مميزة من منتسبات الجمعية ومراكزها، حيث أقيمت العديد من الفعاليات والورش حرصاً من الجمعية على تعزيز دور المرأة ذات الإعاقة في المجتمع، والعمل على صقل مواهبهن ومهاراتهن بالتدريب والتأهيل والإرشاد والتوعية، في كافة الجوانب التأهيلية والتدريبية، وصولًا إلى التأهيل الشامل المتكامل.
وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن دولة قطر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقطر تلعب دوراً رائداً في دعم ورعاية وتأهيل المرأة ذات الإعاقة، وتوفير إمكانية الوصل، والرعاية الصحية المميزة، والتعليم المناسب، والرياضات المعدلة والمناسبة للمرأة ذات الإعاقة، والمساواة وتكافؤ الفرص في التعليم والعمل، لافتا إلى أن الجمعية ومراكزها، التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي، يقدمون المشروعات والبرامج المختلفة التي تعزز من دور المرأة ذات الإعاقات في المجتمع، وتقديم البرامج والمشروعات التي تساعدهن على التكيف، والاستقرار، وحل مشاكلهن، ودمجهن في المُجتمع.
من جهتها أكدت العضوة حنين علي بطاح، الناشطة الاجتماعية، إحدى منتسبات الجمعية بأن المرأة القطرية سجلت حضورا بارزا أثبتت من خلاله قدرتها على العمل والإبداع بما يحقق غايات وطموحات رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى لاستغلال كافة الطاقات المجتمعية لصناعة مستقبل مشرق للبلاد.
بدورها قالت السيدة منى المالكي، الكاتبة الإعلامية وإحدى منتسبات الجمعية بأن اليوم العالمي للمرأة هذا العام تحت شعار “كسر التحيز” إلى تسليط الضوء على واحدة من المشكلات التي تواجهها المرأة حول العالم ومحاولة إشراك الجهات الدولية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وحتى الأفراد، في إيجاد أنجع الوسائل والحلول والعمل على تضافر الجهود للقضاء على مثل هذه الظاهرة.
ومن جهتها تؤكد السيدة كوثر السادة، عضوة الجمعية، وهي أول معلمة قطرية في تخصص الرياضيات من ذوي الإعاقة السمعية، وهي حاصلة على بكالوريوس رياضيات من جامعة قطر، كما أنها حصلت على شهادة حق المؤلف في عام 2010 لبرنامج (جدول الضرب الإشاري القطري) بأن قطر أولت المرأة أهمية قصوى في جميع تشريعاتها، وعملت على تحديث الإجراءات الخاصة بالقوانين التي تعنى بالمرأة .