شاركت كوادر من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في ورشة العمل «التصنيف الموحد للإعاقة في الدول العربية ومتطلباتها». جرى خلال الورشة التي عقدتها إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عرض المبادئ العامة لتصنيف الإعاقة في الدول العربية، باعتبار أن تصنيف الإعاقات عملية ديناميكية ويجب أن تتواكب مع المفهوم والتعريف الحديث للإعاقة، وبما يتفق مع ما جاء من نصوص في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها الدولة في 2008م، كما يرتبط التصنيف بالغايات ذات الصلة في خطة التنمية المستدامة مع الوضع في الاعتبار البعد الطبي والاجتماعي والزماني والبشري والبيئي للشخص من ذوي الإعاقة.
وجاء في الورشة التدريبية أن تصنيف الإعاقة يعتمد على التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والإعاقة ICF بالأخص تقييم الأداء الوظيفي لأعضاء وأجهزة جسم الإنسان ومدى تأثرهم بالإيجاب أو السلب، والبيئة المحيطة بالشخص، ويشمل ذلك بنية وهيكلة جسم الإنسان في الجانب الطبي البيولوجي، والأداء الوظيفي لأعضاء وأجهزة جسم الإنسان، وقدرة الشخص على أداء الأنشطة التي تتراوح ما بين الأداء البسيط والمعقد، والتي تصف القدرة على العيش باستقلالية والمشاركة في الاندماج في كافة مناحي الحياة، مما يغطي الجوانب الاجتماعية والنفسية والتربوية والسلوكية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى العوامل البيئية والسياق العام المحيط بالشخص.
وتناول الخبراء في الورشة الربط بين درجة الإعاقة بمدى الاحتياج إلى المساعدة والدعم لتحقيق استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة وأهليتهم للحصول على الخدمات، مع وضع تصورات للخدمات والبرامج التي يحتاجها الأشخاص ذوو الإعاقة بعد عمليات التصنيف أي ربط الإعاقة بالخدمات المناسبة لها في كافة الجوانب».

الجمعيةالقطريةلتأهيلذويالاحتياجات_الخاصة