مهند السيوف: قطر منحتني فرصة حضور المباريات
- لم أشهد هذه التسهيلات لذوي الاحتياجات من قبل
- حضوري للمونديال حدث تاريخي لن أنساه
- كأس العالم ساهمت في زيادة عدد المتابعين على صفحاتي
عاش مهند السيوف صانع المحتوى وناشط على مواقع التواصل الاجتماعي تجربة وصفها بالرائعة في كأس العالم قطر 2022، بعد أن تواجد في البطولة بدعوة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث لحضور المونديال التاريخي الذي أقيم للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مهند السيوف أشاد كثيراً بالتسهيلات التي قامت بها قطر لذوي الاحتياجات الخاصة بالبطولة، وأكد في حوار خاص لـ» العرب»أن قطر اتاحت له حضور المباريات للمرة الأولى في حياته حيث كان يقلق من التواجد في الملاعب بسبب عدم وجود التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن قطر كانت قدمت كل شئ خلال البطولة.
ـ بداية.. حدثنا عن انطلاقتك على منصات التواصل الاجتماعي ؟
انطلاقتي على مواقع التواصل الاجتماعي كانت من أصعب البدايات لانه لم يكن هناك أشياء عديدة متوافرة، حيث كنت أعمل على موبيلي وأقوم بكل شئ من خلال التصوير والعمل والمونتاج أيضا.
ـ ما سر الاتجاه اليها دون عن أية وسيلة أخرى ؟
سر الاتجاه اليها هو رغبتي في توصيل قصتى للكل، حيث تعرضت لعيار ناري وهو من تسبب في اعاقتي ولذلك كنت حابب توصيل هذه الرسالة وبالفعل نجحت في ذلك وتسببت في تفاعل كبير على موقع يوتيوب وكانت هذه البداية ولله الحمد تم الاستمرار بها.
حدثنا عن كيف جاءت لك الفكرة في التواجد بقطر وحضور كأس العالم ؟
تم دعوتي من اللجنة العليا للمشاريع والإرث لحضور كأس العالم قطر 2022، وبصراحة التواجد في البطولة بدولة عربية هي فرصة لا تعوض لما لها من مميزات من ضمنها حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وقطر ليست غريبة علينا لاننا نعرف ثقافتهم وهي بلد متطور ورائع للغاية وعملت كثيراً لتنظيم بطولة رائعة التي شاهدها العالم.
كيف رأيت الأجواء هنا في قطر ؟
أجمل الأجواء التي عشتها في حياتي بالفعل، هو شهر للتاريخ، من فعاليات ومباريات وجميع دول العالم كانوا سعداء بالتواجد في قطر، فشهدنا الكل يحتفل ويغنى ويرقص قبل وبعض المباريات.
ما الذي شد انتباهك خلال البطولة ؟
الذي شد انتباهي خلال البطولة، التسهيلات التي قدمتها قطر لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا قبل كأس العالم لم أحضر اي مباراة في الملاعب، وكانت المباراة الأولى التي حضرت بها في الاستاد هي مواجهة قطر والإكوادور في افتتاح كأس العالم على ملعب البيت، وعدم حضوري للملاعب من قبل لاننى كنت خائف على عدم وجود تسهيلات للاحتياجات الخاصة، ولكن قطر منذ وصولي لمطار حمد الدولي، شهدت التسهيلات وتوفير كافة سبل الراحة، كما كان هناك سهولة كبيرة في الوصول للملعب ومغادرة الملعب ايضا وهذه الامور الرائعة جعلتنى أحب قطر كثيراً وحضرت خلال البطولة 25 مباراة ولولا هذه التسهيلات لم أكن استطيع حضور المباريات في الملاعب، وانا شهدت التسهيلات الرائعة بالفعل، وحتى الصم والبكم كانت لهم غرف وتعليق خاص بهم، كذلك أطفال التوحد، ولذلك هي بطولة للجميع ومن هنا أشكر دولة قطر على البطولة الرائعة التي سوف تظل عالقة في الأذهان.
خلال الحضور للمباريات والفعاليات ما الذي كنت تحرص على فعله ؟
كان هدفي هو نقل أجواء البطولة بشكل كامل سواء الحضور الجماهيري والملاعب والفعاليات والمباريات للاشخاص الذين لم يستطيعوا الحضور لقطر لحضور المونديال، وبالفعل اثنوا كثيراً على عملى الذي قمت به وكان هناك تفاعل على مقاطع الفيديو والصور التي كنت أنشرها.
كيف تفاعلت معك الجماهير الخارجية على تغطيتك للأحداث بكأس العالم ؟
بالفعل كان هناك تفاعل كبير من الجماهير، وهذا منحنى زيادة في عدد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام حيث كانت الزيادة 500 ألف، وحالياً المتابعين على الانستغرام مليون بينما على اليوتيوب 4 ملايين ونصف المليون.