“التنمية الاجتماعية والأسرة” تعزز الهوية الخليجية لدى الأطفال
احتفالية يوم الطفل الخليجي..
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، احتفالية “يوم الطفل الخليجي”، والذي يصادف الخامس عشر من يناير من كل عام، في مركز التنمية الاجتماعية بمدينة اللؤلؤة.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة، بناء على اعتباره يوما مهما، حيث تم توجيه كل الاهتمام إلى أطفال الخليج من أجل صنع يوم عالمي خاص بهم، وهو يعد فرصة مثالية لغرس حب الوطن في نفوسهم، وتعزيز هويتهم الوطنية والخليجية.
ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز شعور الأطفال بالانتماء الخليجي نظرا لقرب المسافات الجغرافية التي تتعايش فيها دول الخليج، ولطبيعة العلاقات الاجتماعية ورابط صلة الدم بينهم، فضلا عن تعزيز الهوية الخليجية لدى الأطفال المشاركين، وإثراء معلوماتهم عبر تعريفهم بتراث وطنهم، وصولا لخلق جيل قوي وقادر على تحمل المسؤولية ومواجهتها مستقبلا.
وشارك في احتفالية يوم الطفل الخليجي كل من الفنانة التشكيلية هدى أحمد باسهل، والمدربة المعتمدة فايزة الكعبي رئيس قسم البحوث والدراسات بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية.
كما أقيمت خلال هذه الاحتفالية عدة أنشطة تعليمية، وفنية، وترفيهية، سهلت تعريف الأطفال بعادات وتقاليد كل بلد خليجي، بالإضافة إلى خوض الطفل تجربة ارتداء الملابس الخليجية التقليدية، ورفع الأعلام التي تجسد هويتهم الوطنية، كما تم تزويد الأطفال المشاركين بمعلومات أساسية مهمة عن الجذور والأصول الخليجية وبيئتها.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة هديل علي العجيل رئيس قسم التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “إن الاحتفال بيوم الطفل الخليجي، الذي يصادف اليوم الخامس عشر من يناير، يأتي للتأكيد على اعتبار هذه المرحلة من أهم المراحل في حياة الإنسان”، مبينة أن الغرض الأساسي من هذا الاحتفال، يكمن في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وتعزيز الشعور بقرب المسافات الاجتماعية التي تتعايش فيها دول الخليج العربية.
وفي سياق ذي صلة، استعرضت السيدة فايزة الكعبي، مدربة مهارات شخصية، أهداف هذه الاحتفالية، والمتمثلة في التركيز على حقوق الطفل في الصحة والتعليم والحماية والراحة، وأهمية نشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية، وتوعية الآباء والأمهات بطرق التربية السليمة.
من جهتهم، أعرب عدد من أولياء أمور الأطفال المشاركين عن بالغ سعادتهم بتنظيم هذه الاحتفالية، مبينين أنها مناسبة للتأكيد على الاهتمام بالأطفال ورعايتهم، وغرس الهوية الخليجية الأصيلة في نفوسهم، من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية والوطنية والاجتماعية لديهم.