معدات لتأهيل طلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل
- شملت قطاعات صناعية وزراعية مع مدربين محترفين
- التدريب يتضمن التغليف وإعادة التدوير والطباعة والزراعة
- خطة لتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية والحركية
- إنشاء قاعات للتدريب مع مراعاة سلامة الطلاب
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خطة جديدة لتأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل الفترة الحالية، حيث أرسلت الوزارة إلى بعض مدارس الدمج بالمرحلة الثانوية والإعدادية.
بعض أجهزة وأدوات ومعدات التأهيل المهني المخصصة لهذه الفئة من الطلاب، وذلك لتدريبهم على مهارات العمل بالعديد من قطاعات الصناعة والإنتاج الزراعي، مثل التغليف والصناعات الخفيفة والطباعة والزراعة.
يأتي ذلك في إطار خطة شاملة تقوم بها الوزارة الفترة الحالية للعمل على إعادة تأهيل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل المحلي، كذلك تنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية والحركية بما يرفع من كفاءة الطلاب العقلية، وذلك للاندماج الكامل بالقطاع التعليمي مع زملائهم، كذلك لاكتساب العديد من الخبرات الحياتية بجانب الإلمام بالنظام التعليمي والمناهج الدراسية، ولكي تنفذ المدرسة التكنولوجيا التعليمية، حيث إن وجود التكنولوجيا الذكية في الفصول الدراسية يشكل أهمية بالغة لهذه الفئة من الطلاب.
وتعمل المدارس التي وصلت إليها تلك المعدات على إنشاء قاعات للطلاب، للتدريب على هذه الصناعات الأولية، مع مدربين محترفين من الوزارة، كذلك العمل على رفع مستوى السلامة والأمن للطلاب أثناء استخدام تلك المعدات والاجهزة، حيث سيتم تدريب الطلاب على تلك الأجهزة حسب نوعيات الإعاقة ومدى تناسبها مع قدراته العقلية والحركية، كذلك حسب اهتمامت الطلاب ومداركهم الحسية والحركية، بما يلبي تطلعاتهم ومعرفة احتياجات السوق القطري.
وتؤمن الوزارة بمدى فعالية وقدرات هذه الفئة من الطلاب التي تستطيع القيام بكل الواجبات والمهام التي يكلفون بها، شريطة ان يتم تأهيلهم والعمل على تدريبهم بشكل مناسب لقدراتهم العقلية ومهاراهم المعرفية ونوعيات الإعاقة الخاصة بكل طالب، لهذا توفر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فريق وأدوات تقييم وتحديد احتياجاتهم بالمدارس والعمل على تلبيتها بشكل مناسب وإنشاء الفرق التي تقوم على هذه الفئة من الطلاب وحسب الخطة الموضعة لتأهيلهم.
كما عملت الوزارة على إعداد مدارس متخصصة مجهزة ومعدة بأحدث الوسائل لتقديم تعليم نوعي للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازماتها واضطراب التوحد، وإنشاء مدارس دمج بنين / بنات (جميع المراحل) موزعة في مختلف أنحاء الدولة، للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومزودة بغرف مصادر كغرف تعليمية، كذلك توفير كوادر متخصصة في جميع تخصصات التربية الخاصة والخدمات المساندة لها من معلمين، أخصائيي نطق، أخصائيي علاج طبيعي، أخصائي علاج وظيفي، أخصائيي تربية خاصة، أخصائيين نفسيين – لغة إشارة.
كذلك وفرت الوزارة برامج تربوية فردية طبقا لاحتياجات كل طالب، وتنظيم اختبارات بديلة تراعي احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد، توفير وسائل مواصلات خاصة من المنزل للمدرسة والعكس، بناء على احتياجات الطلبة، إمداد المدارس بأجهزة تكنولوجية ووسائل تعليمية متنوعة على أعلى درجة من الجودة، وتقديم الدعم والمشورة لأولياء الأمور تجاه أفضل البرامج التعليمية المناسبة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديم الدعم والمشورة والشراكة المجتمعية المختلفة لتلبية كافة الجوانب المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن الفئات التي تسجل عن طريق المدرسة مباشرة بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد أكدت الوزارة على أن من الفئات التي تقوم بالتسجيل بالمدارس مباشرة هم: الطلبة الذين يعانون من مشكلات في النطق والكلام دون مصاحبة لإعاقة أخرى (كالتوحد – الإعاقة الذهنية – زراعة القوقعة)، الطلبة الذين لديهم إعاقة سمعية وضعف سمعي من بسيط إلى متوسط الدرجة، الطلبة الذين لديهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، الطلبة الذين لديهم إعاقات جسدية فقط وغير مصاحبة لإعاقات أخرى (ذهنية – توحد).
كذلك، الطلبة الصم الذين تتجاوز درجة الفقد السمعي لديهم dB 90، الطلبة الذين لديهم ضعف سمعي فوق المتوسط، الطلبة الذين لديهم ضعف سمعي شديد، يتم تسجيلهم بمجمع التربية السمعية مباشرة، الطلاب المكفوفون أو الذين لديهم ضعف بصري شديد، يتم تسجيلهم في معهد النور للمكفوفين مباشرة.
وبالنسبة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تسجل عن طريق مركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم التابع إلى إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، فأشارت الوزارة إلى ان تلك الفئات تشمل حالات الاستسقاء الدماغي، حالات الشلل الدماغي، الإعاقة الذهنية وتنقسم إلى إعاقة ذهنية بسيطة، بناءعلى مقياس الذكاء التابع لمقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة، والتي تحدد درجة الإعاقة ما بين (55 – 70). وإعاقة ذهنية متوسطة، بناء على مقياس الذكاء التابع لمقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة والتي تحدد درجة الإعاقة ما بين (40 – 55)، الفئة البينية أو من يطلق عليهم بطيئو التعلم، ويتراوح مقياس الذكاء عندهم من (84 – 71) حسب مقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة، (بعض الأخصائيين النفسيين يشخصون الطالب من هذه الفئة تحت مسمى: تدني القُدرات الذهنية أو انخفاض القدرات الذهنية، التوحد وأحيانا يطلق عليه اضطرابات نمائية ومنها حالات الأسبرجر وحالات الرت، متلازمات الإعاقة الذهنية مثل (متلازمة داون – لاندوكليفنر- برادرويلي فيش زراعة قوقعة).