ابتكار ساعة ذكية لمساعدة المكفوفين بديلة للعصا البيضاء

الابتكار مقدم من الطالبة / ريما أحمد محمد الهيل، الطالبة بالصف التاسع، في أكاديمية قطر الخور، والطالبة شاركت بالابتكار في البطولة العربية المفتوحة الثالثة عشر للربوت في مدينة شرم الشيخ بمصر في (2022)، كما تم تكريمها وحصولها على شهادة شكر وتقدير من النادي العلمي القطري.
وتشير الطالبة أن الابتكار يعالج الآتي:
-العيوب المصاحبة لاستخدام الأشخاص المكفوفين العصا البيضاء.
-العصا التقليدية لا تفي بمتطلبات المكفوفين في الزمن الحالي.
-الابتكار اكثر أمناً وسهولة ويسراً، ومنحهم المزيد من الاستقلالية، والاعتماد على الذات في التنقل.
السؤال الرئيسي للابتكار؟
هل من الممكن تصميم ساعة ذكية لمساعدة المكفوفين؟ بدلاً عن العصا البيضاء؟

أهداف الابتكار:
1.ابتكار ساعة بها المكونات المناسبة للتعرف على العقبات وتنبيه المستخدم.
2.خلق طرق آمنة لتنقل الأشخاص المكفوفين بشكل مستقل
3.توعية الناس، والشركات بأهمية العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
الفرضية:
استخدام نظام يؤدي إلى مساعدة الأشخاص المكفوفين، في التنقل من مكان لآخر.
المحتويات:
يحتوي المشروع على مودم GPS ومودم GSM يرسل رسائل نصية قصيرة إلى إفراد عائلة الشخص الكفيف، وتحتوي هذه الرسائل القصيرة على خطي الطول والعرض للشخص.
كما يحتوي المشروع على لوحة مفاتيح بها أربعة مفاتيح، ويمكن للشخص ضعيف البصر استخدام لوحة المفاتيح لإرسال رسائل عند الطوارئ إلى أفراد الأسرة. كل مفتاح له رسالة الطوارئ الخاصة به، يرسل مودم GPS باستمرار سلسلة البيانات إلى المتحكم الدقيق تحتوي هذه البيانات على أنواع مختلفة من المعلومات.

ويشمل خط الطول، خط العرض للمكان الذي يقع فيه المشروع، وبالتالي يحصل المتحكم الإلكترونياً على إحداثيات المكان، ثم يرسل الرسائل القصيرة بعد فترة دورية من الوقت، على سبيل المثال بعد ” كل دقيقة واحدة “.
الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة:
تدعم المشروعات والابتكارات والمبادرات التي تحقق للأشخاص ذوي الإعاقة المزيد من الاستقلالية والاعتماد على الذات، ونقدر مجهود الطالبة في تقديم ابتكار سوف يساعد الأشخاص المكفوفين على الاعتماد على الذات في التنقل، والتغلب على العقبات المصاحبة لاستخدام العصا البيضاء العادية، ونوصي بتبني فكرة المشروع، مع أهمية تنفيذ المزيد من التجارب على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في البيئات الطبيعية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى