الإرشاد النفسي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة
قدمتها إدارة الرعاية المجتمعية، بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة
قدمت إدارة الرعاية المجتمعية، بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وضمن برامجها الإرشادية والتوعية محاضرة بعنوان: الإرشاد النفسي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة كوادر الجمعية الدكتور / طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والأستاذة / نسرين السيد، الأخصائية النفسية بالجمعية، والسيد / مصطفى أحمد، أعلام الجمعية، وعدد من السادة أولياء أمور مراكز الجمعية.
وتأتي المحاضرة بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، وعقدت المحاضرة في قاعة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة باللؤلؤة، وقدمها اخصائيين من مركز الشفلح، وجامعة قطر، ومبادرة بيست باديز، بحضور كوادر من مؤسسات الدولة المختلفة، وأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة أهمية الإرشاد النفسي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وقدم المحاضرين شرحاً وافياً حول مفهوم الصحة النفسية، وتوجيه الأنظار نحو أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والأمراض النفسية وطرق التعامل معها، وأسبابها المختلفة، ونشر الوعي الصحي الإيجابي نحو الصحة النفسية، وتعزيز الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قدم المحاضرين معلومات حول الإرشاد النفسي لأخوة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تظهر نتائج الدراسات أن هناك أعباء تلقى بظلالها على كل فرد من أفراد الأسرة وبخاصة الأخوة من غير ذوي الإعاقة، مما يؤثر على فرص النمو الطبيعي، باعتبار أن النمو الطبيعي للطفل من غير ذوي الإعاقة يقترن بأخوته في نفس الأسرة.
والعلاقات داخل النظام الأسري تؤثر على الحالة النفسية للأخوة، فالعلاقة الأسرية المشحونة ، والتي بها الكثير من المشاكل تكون عرضه لسوء تكيف الأبناء وخاصة ذوي الإعاقة، والترتيب الميلادي لشقيق الطفل المصاب بالتوحد
كلما زادت المسافة الزمنية بين الطفلين كان من الأفضل.
إرشادات وتوجيهات لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة:
– أن يتقبل الوالدان أبنهم من ذوي الإعاقة، وشعورهم بالرضا، ونقل هذا الشعور لجميع الأخوة والأخوات.
– أن يراعى الوالدان احتياجات إخوة الشخص من ذوي الإعاقة، والاهتمام بهم، وتشجيعهم على الانخراط في المجتمع، والتخلص من أي حالة من العزلة أو الانطواء.
– أن ينمي الوالدان روح الحب، والتعاون بين الأخوة
– تشجيع الأخوة على تبادل الخبرات.
– تقبل الاختلافات بين الأشخاص، أساس لتحقيق التوازن النفسي.
– التواصل، هام للغاية لتلبية احتياجات ومتطلبات الحياة، ووسيلة لتبادل وجهات النظر والأفكار، والمشاعر ، وفهم الأشخاص الآخرين.
الصحة للجميع :
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية لعام(2023م) الصحة للجميع، ومن هنا تصبح الصحة النفسية حق إنساني عالمي لجميع فئات المجتمع دون تفريق أو تمييز بين أي فئة بالمجتمع، وتقديم الدعم النفسي بكافة أشكاله للأشخاص ذوي الإعاقة مما يمثل حق من حقوقهم .
الإرشاد النفسي الأسري:
هو عملية مساعدة أفراد الأسرة من خلال الجلسات الفردية أو الجماعية وطرح موضوعات مختلفة للمناقشة والحوار، والعمل على التوافق الأسري وحل المشكلات الأسرية، بالإضافة إلى مساعدة جميع أفراد الأسرة التعامل مع المشكلات العائلية وما يتصل بها من حقوق وواجبات متبادلة .