قطر تشارك بمؤتمر دولي يناقش خدمات لذوي الإعاقة
شاركت دولة قطر ممثّلة بمؤسّسات المجتمع المدنيّ، في مؤتمرٍ دوليّ بعنوان: «الخدمات المقدّمة والمتاحة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة – تبادل الخبرات»، وعُقد المؤتمر مؤخرا تزامنًا مع مهرجان «جاخروك» الدّولي للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصَّة، تحت رعاية سَعادة السَّيدة الأولى لجمهوريّة أرمينيا آننا هاكوبيان.
وجاء المؤتمر والمهرجان بهدف تعزيز التَّوعية والاحتفاء بإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وضمَّ وفد دولة قطر، السَّيد مشعل عبد الله النعيمي، المدير التنفيذي لمركز النُّور للمكفوفين، والسَّيدة مريم السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، والسَّيدة أماني التميمي، المكلّفة بمهام الرَّئيس التنفيذي لمركز مدى، والدكتور محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية في مركز الشفلح، والسَّيد شاهين حمد السليطي، مدير مكتب الاتِّصال والإعلام في مركز النُّور، بالإضافة إلى السَّيدة منال أحمد سعيد والسَّيدة موزة العبدالجبار من وزارة التنمية الاجتماعيَّة والأسرة.
وخلال المؤتمر ألقى السَّيد مشعل عبد الله النعيمي المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين كلمةً نيابة عن مؤسَّسات المجتمع المدني، أكَّد فيها أن المشاركة في هذا المؤتمر تعدُّ فرصة مهمَّة لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول والهيئات المتخصِّصة في تحسين واقع الخدمات المقدَّمة للأشخاص من ذوي الإعاقة. وأثنى النعيمي على جهود جمهورية أرمينيا في تنظيم هذا الحدث المهمّ، الذي ركَّز على أهميَّة الوصول إلى الخدمات التي تسهل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، مشدِّدًا على ضرورة التعاون الدوليّ وتبادل الخبرات لتحقيق تطلعات هذه الفئة.
وفي كلمته، أشار النعيمي إلى التزام دولة قطر الدَّائم بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بواسطة الانضمام إلى المواثيق الدوليَّة كافَّة ذات الصِّلة، موضِّحًا أن دولة قطر سعت إلى ترجمة هذه المواثيق إلى سياسات وطنيَّة متكاملة، انعكست في دستورها الدّائم ورؤيتها الوطنيّة 2030 وإستراتيجيّاتها الوطنيّة للتنمية، بدءًا من الإستراتيجيَّة الأولى (2011-2016)، مرورًا بالثانية (2018-2022)، ووصولاً إلى الإستراتيجيَّة الثالثة (2024-2030). واستعرض النعيمي بعض الإنجازات القطريَّة في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.