افتتاح المعرض السنوي للمنتسبين من ذوي الإعاقة
في مقر المركز التعليمي والتأهيلي للبنات

- طالب عفيفة: مهارات خاصة ومواهب فنية مميزة
افتتح السيد طالب عفيفة المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المعرض السنوي الثالث والعشرين لأعمال ومنتجات منتسبي مركز الجمعية التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز الثقافي الاجتماعي والمركز التأهيلي للبنين.
أقيم الحفل في مقر المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في منطقة الثمامة، حيث يستمر لمدة يومين في الفترتين الصباحية والمسائية.
حضر حفل الافتتاح مديرو ومشرفو مراكز الجمعية، ومجموعة من أولياء الأمور، والنشطاء والعاملين في مجال التأهيل والتدريب ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

خلال تفقد المعرض قال السيد طالب عفيفة: إن المعرض الثالث والعشرين يعكس ما لدى المنتسبين من الطلاب والطالبات من قدرات ومهارات خاصة ومواهب فنية ويدوية مميزة، وسوف تعمل الجمعية وإداراتها المختلفة على الاستفادة من تلك الأعمال والفنون بما يعود بالفائدة المالية للمنتسبين، كما يٌعد خطوة في تنفيذ المشروعات الصغيرة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد.
وأضاف طالب عفيفة: يٌعد العلاج بالفن من خلال استخدام مهارات الرسم والتلوين والتشكيل، وسيلة للتعبير عن المشاعر وتوجيه السلوك نحو المسارات الإيجابية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الشعور بالإنجاز، والعمل على تحسين التفاعل الاجتماعي والثقة بالنفس.
وقال: إن المعروضات شملت جوانب فنية متنوعة ومبدعة في مجالات إعادة التدوير والاستخدام، والخياطة والتطريز، وأعمال الإبرة، واللوحات الفنية، والرسم وأعمال الزخرفة، بالإضافة إلى معرض التربية الخاصة الذي شمل إنتاج أدوات ولوحات تساعد في تدريب المنتسبين على المهارات الأكاديمية والتعليمية، والمجموعات الضمنية وغيرها مما يوضح شمول البرامج التأهيلية التدريبية التي تقدمها الجمعية لمتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بأنواعها، والتوحد، ومتلازمة داون والإعاقات المزدوجة.

وقالت الأستاذة نعمات مجذوب المطري، مشرفة المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات: إن المعلمات والمدربات يقدمن جهودًا جبارة في تدريب وتأهيل المنتسبين لاكتساب المهارات اليدوية واللغوية والسلوكية والأكاديمية، ما يسهم في تأهيلهم واندماجهم في المجتمع، كما يحقق الأهداف السامية للجمعية، فضلًا عن دوره في إدخال البهجة والسعادة على نفوس المنتسبين وأسرهم، وفي الختام، تم توزيع الهدايا والشهادات التي رسمت البهجة على وجوه الجميع.
يذكر أن إقامة هذا المعرض المعزز لمفاهيم إعادة التدوير يعد دعمًا وتوافقًا لليوم العالمي للبيئة الموافق للخامس من يونيو، والذي يحمل شعار هذا العام (الحد من استخدام المواد البلاستيكية)، ما ينقل أغراض هذه المناسبة للتقاطع مع الأغراض العالمية لليوم العالمي للبيئة.