بنك “الخليجي” يدعم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
صحيفة الشرق 17 مارس: : 3/17/2019
بادر بنك الخليج التجاري (الخليجي) بنك الجيل القادم في قطر، مؤخراً بالتبرع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسة الانسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك في خطوة تنسجم مع برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية.
وتم تقديم الدعم المخصص بحضور كل من السيد محمد الكواري، رئيس المكافآت وخدمات الموارد البشرية للمجموعة في الخليجي، والسيد طالب عبد الله عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- ومدير إدارة الموارد البشرية في الجمعية –وبهذه المناسبة، قال السيد محمد الكواري، رئيس المكافآت وخدمات الموارد البشرية للمجموعة:”تعتبر مسيرة الخليجي في قطر واعدة للغاية ونعتقد أن هذه هي مسؤوليتنا في دعم المجتمع الأقل حظاً من خلال مساندة المساعي المميزة مثل الإرشاد الناجح من قبل الجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. يسعدنا أن نتعاون معهم مرة أخرى لدعم هذه القضية والسعي لنشهد نمواً شاملاً للجميع في قطر، الأمر الذي سيعزز في النهاية رؤية قطر الوطنية “2030م”.
ومن جانبه، أشاد السيد طالب عبد الله عفيفه- عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- ببنك الخليجي والقائمين عليه وحرصهم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية. وتتمثل الأجهزة الطبية والتعويضية المطلوب شرائها للحالات في ” كراسي متحركة كهربائية- أسرة طبية كهربائية- كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة- نظارات نظر طبية- معينات سمعية لضعاف السمع- أجهزة LAP TOP خاصة لذوي الاعاقة البصرية والحركية، أجهزة طبية ومساعدة من الاطراف الاصطناعية.. وغير ذلك من أجهزة يحتاج لها الاشخاص ذوي الاعاقة، مراعين التقدم الحاصل في نوعية هذه الأجهزة.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الخليجي لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزاماته الاجتماعية من أجل تحقيق الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. ويسعى الخليجي على الدوام للإيفاء بوعوده اسهاماً في تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق سيواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية الهامة.