المرور والقطرية للتأهيل يحتفلان بتخريج دورة لغة الإشارة الثانية
، احتفلت الإدارة العامة للمرور، بتخريج دورة لغة الإشارة الثانية للرتب الأخرى، والتي انعقدت خلال الفترة ما بين (12 إلى 30/ 9/ 2021م) ضمن الخطة التشغيلية السنوية لقسم التدريب والتطوير بإدارة التوعية المرورية، وبمشاركة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر الحفل العميد محمد عبد الله الشهواني، مدير عام المرور بالوكالة، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من مدراء وضباط الإدارات التابعة للإدارة العامة للمرور.
وخلال الكلمة الافتتاحية للحفل أوضح الملازم أول فهد مبارك شريده ضابط مكتب الاتصال والإعلام المروري أن الدورة تناولت المهارات الأساسية للتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية عبر لغة الإشارة، وصولا إلى المستوى المتقدم؛ حيث خضع المشاركون خلال هذه الفترة إلى تدريبات عملية تضمنت إجراء حوارات مع المدربين، وتدريبات متخصصة حول المصطلحات المرورية في لغة الإشارة وكيفية استخدامها لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالخدمات، وإيصال الرسائل التوعوية،وغيرها من متطلبات العمل المروري. كما خضع المشاركون لاختبارات بهدف تحديد مدى استفادتهم من هذه التدريبات؛ وقد أظهرت جميع النتائج مستويات مميزة تؤكد على أن الدورة قد حققت الأهداف المرجوة منها.
بدوره أعرب السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن أمله في استمرار التعاون بين وزارة الداخلية والجمعية لتنظيم المزيد من الدورات في هذا الصدد، لا سيما وأن الدولة تشهد خلال الفترة المقبلة العديد من الاستحقاقات والاحداث المهمة، وفي مقدمتها مونديال قطر 2022، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للتواصل الفعال مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار الدولة.
وفي ختام الحفل قام العميد محمد عبد الله الشهواني بتكريم مدربي الدورة من منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قام الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بتقديم الشهادات الخريجين، ومن ثم التقاط صورة جماعية تذكارية مع جميع المشاركين.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة جاءت ضمن الخطة التدريبية السنوية لقسم التدريب والتطوير بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، وهي خطة شاملة تتضمن العديد من الدورات التدريبية المختلفة التي من شأنها رفع كفاءة وقدرات الضباط والرتب الأخرى والمدنيين من العنصرين الرجالي والنسائي، للقيام بالمهام الموكلة إليهم باحترافية ومهنية عاليتين.