ورشة عمل بمشاركة «الثقافي التركي».. د. خالد بن ثاني: تعاون مع مؤسسات الدولة لدمج ذوي الإعاقة 

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تواصل التنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات بالدولة سعياً لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وقال سعادته «إن هذه الجهود تأتي بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ذات الصبغة الثقافية، والاجتماعية، والرياضية، وتكوين شراكات ثقافية بهدف اكتشاف المواهب، وتحقيق الدمج الذي نأمله جميعاً.
وأضاف سعادته: تم التنسيق مع المركز الثقافي التركي بالدولة، والمركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية لتنظيم ورشة عمل فنية يشارك بها اعضاء المركز الثقافي الاجتماعي وسط اجواء اجتماعية وتأهيلية مميزة، لافتا إلى أن مشروعات وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ترتكز على تطوير القدرات في كافة الجوانب اللغوية والكلامية، والفنية، واليدوية، والاجتماعية، والشخصية، والذاتية، والأكاديمية، مع اكتشاف القدرات الخاصة لديهم، بالتعاون مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك بالدولة.
وأوضح سعادته أن برنامج الشراكة يشتمل على تنظيم العديد من الورش المتنوعة في مجال الفنون والزخرفة ورياضة الرماية بما يتناسب مع قدرات منتسبي المركز، فضلًا عن دروس في تعليم اللغة التركية.
وفي السياق ذاته أكد المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن هذا التعاون يهدف إلـى ترسيخ مفهوم الشراكة الاجتماعية، وتعزيز التواصل الفاعل مع الجهات التي تقدم برامج تصلح لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة الإعاقات النمائية والذهنية والتوحد ومتلازمة داون وغيرهم، مما يحقق اهداف المركز التأهيلية والتدريبية وصولاً إلى الصحة النفسية للأعضاء، مما ينعكس ايجاباً على أسرهم، وتشجيع الأسر للتواصل المستمر مع المركز.
الجدير بالذكر أن المركز الثقافي الاجتماعي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يلعب دوراً مميزاً في توفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يسعى إلى تقديم خدمات تأهيلية واجتماعية تخصصية، توضع وفقاً لخطط وبرامج من المختصين، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع.

‏@alarab_qatar @asharqnews

الجمعيةالقطريةلتأهيلذويالاحتياجات_الخاصة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى