د. خالد بن ثاني: منتجات إبداعية لذوي الاحتياجات بمعرض المونديال
ينظم المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، معرض كأس العالم للأعمال الفنية واليدوية لمُنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ضمن الاحتفالات المصاحبة لفعاليات كأس العالم قطر 2022م، ويجري المعرض بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”.
إعلان
ويقام المعرض في القاعة رقم (19) بمركز الفنون البصرية، خلال الفترة ( 16- 18 أكتوبر الجاري)، الفترة الصباحية الساعة (9:00-12:00) ظهرًا،ً والفترة المسائية الساعة (5:00-8:00) مساءً.
وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: “يسعدنا مد جسور التعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وتنظيم معرض كأس العالم مشاركة لاحتفالات الدولة وتنظيمها لهذا الحدث البارز، وبناء الشراكات الفعَّالة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والمجتمعية والخيرية، مع مؤسَّسات الدولة المختلفة” وأضاف: “بلا شك كأس العالم FIFA قطر 2022 حدث استثنائي، وقطر أكدت منذ حصولها على شرف الاستضافة أنها ستنظم نسخة استثنائية والأمر لا يقتصر فقط على المباريات وكرة القدم، بل هناك أهداف كبيرة وعلى رأسها، مراعاة الإرث الذي ستتركه البطولة للأجيال القادمة، فليس الهدف مجرد إقامة معرض، ولكن لإيصال رسالة مفادها أن هؤلاء الأبناء والبنات قادرون على إحداث التميز، وأن لهم قدرات خاصة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع”، وختم: “نسعى لتعزيز برامجنا لدمجهم مع فئات المجتمع الأخرى، والمعرض سيقدم منتجات إبداعية تؤكد سعي الجمعية الحثيث إلى التقدم بأبنائها، وهناك المزيد من البرامج التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات المقبلة.
ويأتي المعرض احتفالًا بتنظيم الدولة لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022م ويغطي العديد من المجالات كالفنون، وإعادة التدوير، والأشغال اليدوية، من إنتاج منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمُتعددة، ويشارك في المعرض مراكز الجمعية، (التعليمي والتأهيلي للبنات، – المركز التأهيلي للبنين – المركز الثقافي الاجتماعي بقسمَيه البنين والبنات).
وتحرص الجمعية على أداء رسالتها، وتحقيق أهدافها في مجال الدمج والدعم، وتسويق القدرات والمهارات من خلال المُنتجات المُختلفة، وهذه المُبادرات والبرامج المجتمعية، تتماشى مع رؤية الجمعية وأهدافها والتي تستهدف فيها التعريف بالفئات التي تستحق الرعاية أُسريًا ومجتمعيًا، وتعزيز قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على اكتشاف الموهوبين منهم، عبر استراتيجيتها وخطتها ومن خلال البرامج والمشروعات الثقافية والتدريبية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات القادمة.