تعزيز وعي الأمهات بالتوحد

شكّل تعزيز الوعي بالتوحد، وأهمية التقليل من الوصمة الاجتماعية المرتبطة به في قطر، موضوع إحدى جلسات اليوم الأول ضمن فعاليات مهرجان أيام الدوحة للتعلّم، الذي يستضيفه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، مبادرة التعليم العالمية من مؤسسة قطر، في متاحف مشيرب.
شهدت الجلسة التي عقدت تحت عنوان: «أصدقائي المُختلفين» أنشطة تفاعلية نظمتها ثلاث أمهات قطريات، أسسن «منصة أهالي التوحد»، وجمعت عددًا من الطلاب والمربين وأولياء الأمور. وتعرف الطلاب، من عمر 8 إلى 10 سنوات، على اضطراب طيف التوحد، وأهم التحديات التي يواجهها الأفراد من أبناء هذه الفئة المُجتمعية، وذلك بهدف تعزيز وعيهم حول هذا الاضطراب وأهمية تقبل اختلافات بعضهم بعضًا.

خلال الجلسة، تم توزيع كتيّب الأنشطة «أصدقائي المختلفين» على الطلاب، وتضمّن رسومًا وبيانات تفاعلية لإشراكهم في موضوع الجلسة، حيث شرحت الوالدة فاطمة المريخي، من خلال الرسوم، كيف أن الاختلاف موجود في كل مكان.
وقالت: «الاختلاف حاضر فينا جميعًا بدءًا من أسمائنا، وملامحنا والطرق التي نعبّر بها عن مشاعرنا، فالتنوع في كل جوانب الحياة مهم، وهو ما يضفي عليها نكهة خاصة ويجعلها أجمل».
وقام الطلاب برسم ملامح وجوههم، كنشاط تفاعلي يبرز الاختلاف بين الأفراد في التعبير عن أنفسهم، كما سلطوا الضوء على الطرق التي نتواصل بها مع الآخرين ومع الأشياء من حولنا، مثل الألوان وإشارات اليد والكلام والكتابة.
وتحدثت الوالدة عائشة العماري، عن اضطراب طيف التوحد، وأهم السمات التي تميّز ذوي هذه الفئة، وذلك بهدف تعزيز وعي الطلاب بشأنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى