معهد الدوحة للدراسات العليا يعزز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة

احتفلَ معهد الدوحة للدراسات العُليا، باليوم الرياضي للدولة من خلال تنظيم باقة مُتنوعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية. وتأتي هذه الاحتفالية التي نظمها قسم الأمن والسلامة في سياق المسؤولية المُجتمعية لمعهد الدوحة من ناحية، والتأكيد على أهمية الرياضة، وغرسًا لمفاهيمها داخل أروقة المعهد من ناحية أخرى.
وتخلل الاحتفالية العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية على رأسها ماراثون المشي، وتحدي شد الحبل، وسباق جهاز المشي المتحرك، وتمارين الضغط، ومباراة في كرة القدم، وكرة السلة، علاوة على تنس الطاولة، والقفز بالحبل، وغيرها من الأنشطة الرياضية الحيوية.

هذا، وشهدت الاحتفالية مُشاركة قطاع كبير من أساتذة وطلبة وموظفي معهد الدوحة للدراسات العُليا، الذين تمكنوا من الانخراط في الأنشطة الرياضية، والتفاعل مع البرامج والمُسابقات التي أقيمت على هامش اليوم الرياضي.
وقالت الأستاذة إيمان السليطي، المُدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي: «إنّ اليوم الرياضي مُناسبةٌ وطنيةٌ نُسلّط فيها الضوء على كافة الأنشطة الرياضية والصحية، وأصبح تنظيم هذه الفعالية بالمعهد تقليدًا سنويًا يتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030 حول خلق مُجتمع مُتفاعل ونشط وصحي، وبالتالي؛ فإننا ندعم هذه الرؤية من خلال احتفاليتنا بالأنشطة التي نحرص من خلالها على مُمارسة الرياضة في جو من الترفيه والمتعة والمُشاركة الإيجابية». وأضافت السليطي: إن الهدف الأسمى من هذه الفعالية يتجلى أيضًا في تكريس الثقافة الرياضية كأسلوب حياة؛ فالتنوع الثقافي الذي يمتاز به معهدنا، تكون الرياضة فيه أشبه بلغة للتواصل الإنساني وإثراءً للتجربة الطلابية مع كافة الجنسيات، وفرصة للتعارف والتآلف والتآزر وبما تُمثله الرياضة من قيم أخلاقية سامية، وبما يُعزز الوعي بأهمية مُمارسة الرياضة والحرص على العادات الإيجابية الصحية التي يكون لها تأثيرها على الإنسان، تحقيقًا لثقافة «العقل السليم في الجسم السليم»، وتجسيدًا لمقولة «الرياضة حق للجميع وممارستها ليست حكرًا على المُحترفين».