الأطفال أكثر عرضة لالتهابات الأذن خلال الشتاء
بسبب البرد أو الإنفلونزا والحساسية

- الفيروسات تسبب الاحتقان وتورمات الممرات الأنفية والحَلْق والقناة السمعية
أكَّدت الرعايةُ الصحيةُ الأوليةُ أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن خلال فصل الشتاء الذي يأتي بالعديد من العدوى والأمراض المُختلفة مثل نزلات البرد، والتهاب البلعوم الفيروسيّ، والتهاب البلعوم البكتيري والتهاب الحَلْق الشديد، والتهاب اللوزتَين والإنفلونزا، والتهاب المعدة والأمعاء، والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب القصبات- الشُعب الهوائيَّة، والتهاب الأذن.
إنَّ أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تتمثل في الألم بالأذن، وبالأخص عند الاستلقاء والضغط على الأذن أو البكاء أكثر من المعتاد، وعند التهيج وصعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات وفقدان التوازن وحُمَّى بدرجة حرارة 38 مئوية (100 درجة فهرنهايت)، والصداع وفقدان الشهيَّة عند البالغين. وأشار إلى أن الإصابة بالتهابات الأذن المُتواصلة أو تراكُم السوائل المُتواصل داخل الأذن الوسطى، تستوجب طبيبًا متخصصًا في السمع «اختصاصي السمع أو اختصاصي النطق أو معالِج تنموي»، لإجراء اختبارات السمع أو مهارات التخاطب أو الاستيعاب اللغوي أو القدرات المرتبطة بالنمو. ونوَّه إلى أنَّ حالات الأذن الوسطى المرضية التي قد تكون ذات صلة بعدوى الأذن أو تتسبب في حدوث مشاكل مماثلة في الأذن الوسطى تشمل التهاب الأذن الوسطى الانصبابي، أو تورم وتراكم السوائل (الانصباب) في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية.

قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد تحسن عدوى الأذن. وقد يحدث أيضًا بسبب خلل وظيفي أو انسداد غير مُعدٍ في أنابيب استاكيوس ويحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بانصباب، عندما يظل السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون إصابة بكتيرية أو فيروسية، وهذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الجديدة وقد يؤثر على السمع. أما التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، فهو التهاب لا يُشفى مع العلاجات المعتادة. وقد يؤدي إلى حدوث ثَقب بطبلة الأذن.
إلى أنه عادة ما تتحسن أعراض التهابات الأذن خلال أول يومَين، كما أن معظم الإصابات تُشفى من تِلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعَين دون أي علاج.
