التنمية الاجتماعية تنظم حلقة نقاشية حول أدوات التواصل مع المصابين بالتوحد
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، حلقة نقاشية حول أدوات التواصل مع المصابين بالتوحد، بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية القطرية للتوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يوافق الثاني من شهر إبريل من كل عام.
وركزت الحلقة النقاشية، التي عقدت في مركز التنمية الاجتماعية باللؤلؤة وحاضر فيها خبراء في هذا المجال، على تعزيز التوعية والتثقيف بمرض التوحد، وتبادل الخبرات والتجارب بين أولياء الأمور والاستشاريين والأخصائيين النفسيين حول المرض، بالإضافة إلى تعزيز التوعية حول أدوات التواصل الفعالة مع المصابين بالتوحد.
وتناولت الحلقة عددا من المحاور، منها علامات وأعراض مرض التوحد، والبرامج التي تساعد على تمكين أسر ذوي اضطراب طيف التوحد، والتأهيل التربوي والعلاجي للأطفال المصابين بالمرض، والأعراض التي تظهر في فترة النمو المبكر، وكذلك التي تظهر في المجالات الاجتماعية والمهنية، بالإضافة إلى اضطراب الاتصال والتواصل مع الأشخاص المصابين بالتوحد، والوسائل المختلفة والبديلة للتواصل البديل مع المرضى، إلى جانب مهارات التواصل الكلي.
كما تضمنت نصائح وإرشادات لأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، والإجابة عن استفساراتهم وتزويدهم بحلول عملية ناجحة للمشاكل التي يواجهونها أثناء التعامل مع المصابين.
وأكدت السيدة ريم العجمي القائم بأعمال مدير إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أهمية هذه الحلقة النقاشية في تبادل الخبرات والتجارب بين الأخصائيين والاستشاريين وأولياء الأمور حول طرق التواصل مع مرضى التوحد، نظرا لأهمية ذلك في تعزيز استراتيجيات تفاعلهم الاجتماعي.
وأضافت أن مثل تلك الفعاليات تأتي تفعيلا لاختصاص إدارة الرعاية المجتمعية بالوزارة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة وعي المجتمع بالتحديات والقضايا الأسرية والاجتماعية، وآثارها وطرق الوقاية منها.
وأشارت إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تحرص كذلك على تنظيم الكثير من المؤتمرات والندوات وورش العمل، لمناقشة كافة المسائل المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار اهتمامها بهذه الفئة المهمة من المجتمع.