الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية

يحتفل العالم في الأسبوع الأول من شهر أغسطس بالرضاعة الطبيعية، حيث تقام في العديد من الدول أنشطة واحتفالات للتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل.
تنظم منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف هذا الأسبوع بهدف تعزيز الرضاعة الطبيعية للطفل خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة ، مما يعود بفوائد صحية وجسمية ونفسية وعقلية على الطفل، ويسهم في حمايته من الأمراض الخطيرة مثل : الالتهاب الرئوي، كما يعزز النمو السليم والآمن له.
تؤكد منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على قيمة الرضاعة الطبيعية للأمهات والأطفال، والتوصية بالرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة أشهر الأولى من الحمل.
تعزيز ثقافة عالمية تحترم الرضاعة الطبيعية، وتقدم الدعم لها في كل مكان.
النصيحة باستمرار الرضاعة الطبيعية لمدة سنة واحدة على الأقل، ويفضل استمرار الرضاعة لمدة عامين.
احتفل العالم لأول مرة بأسبوع الرضاعة الطبيعية عام (1992م) برعاية التحالف العالمي من أجل الرضاعة الطبيعية (وابا) ويتم هذا الاحتفال في أكثر من 120 دولة حول العالم.

الأشخاص ذوو الإعاقة والرضاعة الطبيعية:
تتطلب الرضاعة الطبيعية للأشخاص ذوي الاعاقة جهدًا اضافيًا، لكل من الأم والوليد، ولكنها توفر فوائد صحية عديدة للطفل والأم.
أهمية إيجاد وضع مريح والتحلي بالصبر والمثابرة واستخدام مضخة الثدي حسب الحاجة.
هناك اعتقاد خاطئ وشائع, وهو أن الأطفال ذوي الإعاقة لا يستطيعون الرضاعة طبيعيًا, وربما تكتنف الرضاعة الطبيعية للأطفال ذوي الإعاقة صعوبات كثيرة وتحتاج إلى صبر ومثابرة، ولكن الأمر يستحق كل هذا العناء.