محاضرة للتوعية بلغات الإشارة
كتب الدكتور / طارق العيسوي-مستشار الجمعية
قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان: مبادىء لغة الإشارة للأشخاص الصم، للعاملين في بلدية الدوحة.
قدم المحاضرة السيد / ناجي زكارنة، خبير لغة الإشارة بالجمعية، وأمين عام المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، بحضور الدكتور / طارق العيسوي، مستشار الجمعية، والأستاذة / سمية الكبيسي، متعاونة وناشطة.
وعقدت المحاضرة احتفالاً باليوم العالمي للغات الإشارة الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، وقدم المحاضر مقدمة عن لغة الإشارة وأهميتها للأشخاص الصم، واستخدام المترجم الإيماءات وحركات الجسم والهجاء الأصبعي، والآداء الإشاري خلال التواصل مع الأشخاص الصم، والتدريب على مهارات تكوين الجمل بلغة الإشارة.
وقد تفاعل الحضور مع المدرب، وشاركوا في آداء بعض الجمل القصيرة بلغة الإشارة، للتواصل مع الأشخاص الصم، والتعرف على احيتاجاتهم ومطالبهم عند زيارتهم للبلدية.
ونوة المحاضر إلى أهمية تعلم لغة الإشارة خاصة للعاملين في المكاتب الأمامية من موظفي الاستقبال والعلاقات العامة، وخدمة الجمهور للتواصل مع المراجعين من الأشخاص الصم لتقديم خدمات البلدية، بهدف تحقيق الوصل الميسر، وإمكانية الوصول للأشخاص الصم.
كما تم مقابلة السيد / منصور عجران البوعينين، مدير عام بلدية الدوحة، وتم الاتفاق على وضع تصورات لمشروعات وبرامج تخدم أهالي بلدية الدوحة من الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها على سبيل المثال إعداد فيديوهات بلغة الإشارة تعكس الخدمات التي تقدمها بلدية الدوحة للمراجعين من الأشخاص الصم، ونشرات على الموقع الرسمي، والتنسيق على تدريب كوادر من بلدية الدوحة على مهارات استخدام لغة الإشارة ، وتخريج مترجمين محترفين في لغة الإشارة من العاملين بالبلدية.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية وكوادرها تتعاون مع الوزرات والمؤسسات والجهات المختلفة بالدولة للتعريف بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومهارات التعامل معهم، وتلبية احتياجاتهم المختلفة، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجمعية للمنتسبين من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال المحاضرة تم توزيع مجلة الحياة العدد 37 لسنة 2023م، بالإضافة إلى تدريبات متنوعة لتعلم الهجاء الأصبعي، والأرقام بلغة الإشارة، وقواميس في لغة الإشارة يستطيع الموظف الرجوع إليها عند الحاجة.
وقد لاقى الحضور من كوادر الجمعية الترحيب والثناء من مدير عام بلدية الدوحة، وجميع العاملين على وعد باستمرار التعاون والتنسيق المشترك، لتكون بلدية الدوحة من الجهات التي تدعم وتخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتحقق الاستدامة الصحية والبيئية.