تأهيل أولياء الأمور للتعامل مع ذوي الإعاقة يعزز استقرار الأسرة
خلال تفقد جناح مراكز القطرية للتأهيل بالملتقى الوقفى الأول ..وزير الأوقاف:
- الغانم يتعرف على برامج الجمعية لرعاية ذوي الإعاقة
- عفيفة: إدخال الفنون اليدوية والخامات المحلية في برامج التأهيل والتدريب
- تعاون مع الأوقاف لتحديث برامج ومشروعات الجمعية بما يتفق واحتياجات ذوي الإعاقة
تفقد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جناح مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المشارك في الملتقى الوقفي الأول تحت شعار: «أصل ثابت وعطاء متجدد» الذي أقيم في ساحة مسجد محمد بن عبد الوهاب، برعاية الإدارة العامة للأوقاف.
واستمع سعادته لشرح من السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حول البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية لتأهيل وتدريب ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من القطريين وغير القطريين، والدعم الذي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف لمشروعات الجمعية، حيث تنقسم إلى ثلاثة مجالات رئيسية هي: مشروعات التأهيل والتدريب والتعليم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروعات توفير الأجهزة الطبية والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروعات الدعم المالي للعلاج، والمساعدات المالية.
كما اطلع سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف على الأعمال والفنون من إنتاج طلاب المراكز المشاركة بالملتقى الوقفي وهي المركز الثقافي الاجتماعي، والمركز التأهيلي للبنين، التابعيْن للجمعية، مع شرح لأهم البرامج التدريبية والتأهيلية التي تقدم في مراكز الجمعية، وتساهم في تنمية قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، لتحقيق أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات.
وأكد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، ضرورة اهتمام الجمعية بالتدريب والتأهيل لأولياء الأمور، والعمل على إكسابهم مهارات التعامل مع أبنائهم فور اكتشاف الإعاقة، والتعرف على الإعاقات وطبيعتها وسبل التعامل مع الحالة في المواقف الاجتماعية والسلوكية المُختلفة، ما يعزز استقرار الأسرة.
كما تقدم السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية بالشكر للإدارة العامة للأوقاف برئاسة الشيخ د. خالد بن محمد آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف لدعوة الجمعية للمشاركة في الملتقى الوقفي الأول وإتاحة الفرصة لعرض الأعمال والفنون المُختلفة من إنتاج طلاب المركزين، حيث تعكس التأهيل والتدريب الجيد، وإدخال الفنون اليدوية والخامات المحلية في برامج التأهيل والتدريب، والشكر على دعم مشروعات الجمعية خاصة المُرتبطة بتوفير الأجهزة الطبية والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والمتعددة والسمعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على تحديث البرامج والمشروعات بما يتفق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف، والجهات ذات الاهتمام المشترك.