الجمعية القطرية تنظم محاضرة حول رياضة ذوي الإعاقة
بالتعاون مع الاتحاد القطري
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان رياضة ذوي الإعاقة بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، قدّمها الكابتن محمد سهيل شكو، الخبير الفني بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في المقر الرئيسي للجمعية بحضور أولياء الأمور، والعاملين في مجال التربية الرياضية، والمختصين، والمهتمين، وكوادر الجمعية وغيرهم.
وقال الكابتن محمد سهيل شكو، إن الاتحاد يعتبر من الجهات المهمة في الدولة التي تُعنى بدعم وتطوير قدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب الرياضية والحركية، ويسعى الاتحاد إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية كل حسب حالته الصحية والعقلية، وطبيعة الإعاقة، لتحقيق النجاحات على المستوى الدولي، والعربي، والإقليمي.
كما عرف الكابتن سهيل، الإعاقات وأنواعها، وتصنيف الإعاقات، وعلاقة التربية البدنية بالنتائج الدراسية؟ وقال إن تجربة فرنسية، وتجارب مماثلة في الدول العربية تشير أن ممارسة الطلاب للرياضة تحسن نتائجهم المدرسية وتقلل من الرسوب بشكل كبير، وأن واقع التربية الرياضية على الأشخاص ذوي الإعاقة يكون أعظم وأكثر تأثيرًا في الجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية والبدنية والحركية، والوجدانية.
وأضاف إن أولى الألعاب الأولمبية الموازية للأشخاص ذوي الإعاقة كانت في روما، وبمشاركة (300) رياضي من ذوي الإعاقة في سنة (1960)، ومن قبلها كانت أولى الألعاب العالمية لذوي الإعاقة بستوك عام (1952)، وكانت أولى منافسات للرياضيين على الكراسي المتحركة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بريطانيا عام (1948).
وأشار إلى أن الأنشطة المدرسية هي التي يمكن تطبيقها داخل المدارس أو المراكز تخص جميع الإعاقات، أما الأنشطة التنافسية فتمارس داخل النوادي، أوالمنتخبات الرياضية، وتخص إعاقات محددة، أما الأنشطة الاستشفائية فهي المكملة للتأهيل الطبي، وتخص الإعاقة الحركية خصوصًا. وقدم أولياء الأمور والحضور مداخلات أثرت المحاضرة والتي تصب في صالح تنمية القدرات والمهارات الحركية والرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت أمهات التوحد العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية مشاركة أبنائهم في المنافسات الرياضية المحلية والخارجية، وقدم الكابتن سهيل شرحًا حول طبيعة التصنيف الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب التوحد، وأن اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) هي التي تضع التصنيفات والقوانين الخاصة بمشاركة ذوي الإعاقة، وأن الاتحاد يضم حالات التوحد ضمن حالات الإعاقات الذهنية في الفترة الحالية.