برنامج تدريبي للأشخاص ذوي الإعاقة حول غسل اليدين
نظمه المركز التعليمي بالجمعية القطرية
ضمن أنشطة المركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قدم المركز نشاطًا لتوعية وإرشاد الطلاب والطالبات، حول أهمية غسل اليدين، تزامنًا مع اليوم العالمي لغسل اليدين.
وقالت الأستاذة / نعمات مجذوب المطري، مديرة المركز، إن من أهداف المركز، وصول المنتسبين إلى أعلى درجات الاستقلالية والاعتماد على الذات، والعمل الجاد على حمايتهم من الإصابة بالأمراض، وكما يقال ” درهم وقاية خير من قنطار علاج” وهدفنا في المركز، المحافظة على صحة الطلاب والطالبات وتدريبهم المستمر على المهارات الاستقلالية والذاتية المختلفة ومنها النظافة العامة، وغسل الأسنان، واليدين وغيرها .
وتضيف الأستاذة نعمات، مديرة المركز، أن المركز وبالتنسيق مع الأستاذة فاتن السليتي، الممرضة المنتدبة من الرعاية الصحية الأولية، والدكتور / مدحت السيد حافظ، المنتدب كذلك من نفس الجهة، يقدمان كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية لطلاب المركز من الفحص الدوري، وإجراء التحاليل الطبية، والتطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية. وكان الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين ضمن برامجنا الرامية إلى الحماية والوقاية والتوعية.
وقالت الأستاذة / فاتن السليتي، الممرضة، أن العالم يحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين والمعروف اختصارًا ( GHD ) ونحن نعكف على تكريس الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبار اليدين يمكن أن تمثلان وسيطًا أساسياً في نقل الأمراض، وهي طريقة فعّالة وغير مكلفة للوقاية من الأمراض التي تؤثر بطبيعة الحال على المنتسبين من ذوي الإعاقة.
ويعمل المركز على ابتكار برامج ميسرة وسهلة ومفهومة وذات طابع شيق وعملي لتدريب الطلاب على غسل اليدين للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح، ويتم تحليل مهارة غسل اليدين إلى خطوات مبسطة لتدريب الطلاب خاصة حالات متلازمة داون، والتوحد، والإعاقات الذهنية بأنواعها، باعتبار أن البرامج الوقائية تساهم في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من الأمراض، وهذا من استراتيجيات الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما قالت الأستاذة / نعمات المطري، أن البرنامج التدريبي شارك به حوالي 40 منتسبًا من الطلاب والطالبات، وتم خلال البرنامج تدريب المنتسبين من خلال الرسوم التوضيحية والنماذج وغيرها من الوسائل للتعريف بالطرق المناسبة لغسل اليدين وجعل غسل اليدين أسلوب حياة، والتأكيد على أهمية الغسل الدوري والمتكرر لليدين، وعلى مدار اليوم وبشكل منتظم، للحد من انتشار مسببات الأمراض، ومنع حدوث العدوى، وجعل غسل اليدين أولوية للفرد خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة لكونهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، للاعتماد علي اليدين في قضاء الاحتياجات حيث يستخدم الأشخاص المكفوفين اليدين في القراءة بطريقة برايل، والأشخاص ذوي الإعاقات الحركية في التنقل واستخدام الكراسي المتحركة، والأشخاص ذوي الإعاقات النمائية بكثرة لمس الأشياء خاصة الأرضيات ولهذا كان علينا المزيد من الاهتمام بغسل اليدين.