مسابقات لاكتشاف المواهب من ذوي الإعاقة
تنظمها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات
طالب عفيفة: إنشاء قاعدة بيانات للمواهب من ذوي الإعاقة
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي برنامجًا لاكتشاف الطلاب الموهوبين من منتسبي مراكز الجمعية: التعليمي والتأهيلي للبنات، والتأهيلي للبنين، والثقافي الاجتماعي، ويأتي البرنامج ضمن برامج وخطط الجمعية الرامية إلى تمكين الطلاب ذوي الإعاقة وتحقيق أكبر قدر من الاستقلالية والاعتماد على الذات.
وقال الأستاذ طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة في كلمته لافتتاح المسابقات إنه من المؤكد أن لدى الطلاب من ذوي الإعاقة العديد من المواهب والمهارات والقدرات الخاصة وأنهم في حاجة إلى إتاحة الفرصة للتعبير عن مواهبهم دون النظر إلى إعاقتهم، وعلى الجمعية والمؤسسات ذات العلاقة العمل على اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة لدى الطلاب، وأن تشمل الخطط والمسارات والبرامج التدريبية برامج لاكتشاف الموهبة والقدرات وهذا ما نسعى إلى تحقيقه بالجمعية، ونستفيد من الخبرات والكوادر المميزة العاملة بالجمعية ومراكزها.
وأضاف عفيفة إن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من البرامج والمسابقات لصقل المواهب المختلفة، وتكوين قاعدة بيانات تشمل المواهب من ذوي الإعاقة في مجالات متنوعة، ووضع التصورات لتسويق المنتجات والأعمال ويوزع الريع على صاحب المنتج أو العمل.
وقالت الأستاذة نسرين السيد، المشرفة على البرنامج (خذ بيدي هذه موهبتي) إن مجالات البرنامج شملت (6) مواهب، هي: الأعمال الفنية واليدوية وفن الكولاج، والرسم، والتلوين والزخرفة، ولأول مرة المواهب في التقليد والتمثيل، والمعلومات العامة، والمواهب اللغوية، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وشارك في المسابقات حوالي (30) متسابقًا من منتسبي مراكز الجمعية وتميزت المسابقات بالتنافس بين الطلاب والطالبات.
وأضافت نسرين السيد أن المسابقات كانت تفاعلية وأمام لجنة التحكيم التي ضمت مجموعة من الخبراء والمستشارين والأخصائيين في مجال الإعاقة والتربية الخاصة، لتصنيف المتسابقين وفقًا لنموذج معد لهذا الغرض، وفي نهاية المسابقات تم تجميع آراء الخبراء واختيار أفضل الأعمال، كما تم إقامة معرض ضم كل الأعمال المشاركة في المسابقة، ومنح كل متسابق شهادة شكر ومكافأة مالية من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم عرض فيديو يشمل أهم الأعمال الفنية واليدوية والفقرات الثقافية والتقليد والتمثيل ولاقى استحسانًا وقبولًا من الجميع خاصة أولياء أمور المنتسبين من ذوي الإعاقة، وطالبوا إدارة الجمعية بأهمية تبني فكرة مشروع للأعمال اليدوية والفنية لتسويقها، وتنفيذ المزيد من المسابقات لاكتشاف المواهب لدى أبنائهم من ذوي الإعاقة والنظر إلى مواهبهم وقدراتهم وعدم التركيز فقط على الإعاقة وبرامجها الاعتيادية، وتحقيق شعار (خذ بيدي هذه موهبتي).