بناء منظومة خدمات اجتماعية عصرية تواكب تطلعات المجتمع

دشنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة منصة ” يُسْر ” المنصّة الوطنية الرقمية تم تطويرها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، بالإضافة إلى مقدمي الرعاية، ومزودي الخدمات، من الوصول إلى المعلومات والخدمات المخصصة لهم بصورة أكثر موثوقية ووضوحًا.
المنصة ” يسر ” أحد المشاريع التي تندرج ضمن إستراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ” من الرعاية إلى التمكين ” في خطوة تعكس التزامها بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع.
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة: إن إطلاق منصة ” يُسْر ” يأتي انسجاماً مع قانون الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، والذي يؤكد على حق الوصول إلى التكنولوجيا والمعلومات والمشاركة الكاملة في المجتمع دون عوائق. وقالت سعادتها لقد حرصنا على أن تجسد هذه المنصة تلك المبادئ وتترجمها إلى حلول عملية ملموسة تعزز استقلالية الأفراد وتمكّنهم من ممارسة حقوقهم بسهولة ويسر.

وأضافت سعادة الوزيرة أن منصة ” يُسْر ” ليست مجرد مشروع رقمي، بل هي تجسيد لنموذج وطني قائم على حقوق الإنسان، ويضع العدالة والشمولية وتكافؤ الفرص في مقدمة الأولويات. كما أنها تشكّل ركيزة أساسية في دعم تنفيذ إستراتيجية الوزارة ” من الرعاية إلى التمكين “، والتي نعمل من خلالها على بناء منظومة خدمات اجتماعية عصرية تواكب تطلعات المجتمع».
تم تطوير المنصة من قبل مركز التكنولوجيا المساعدة ( مدى ) وفقًا لأعلى معايير النفاذ الرقمي العالمية، وبما يضمن تجربة استخدام متوافقة مع التكنولوجيا المساعدة. كما تتضمن المنصة حلولًا تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الميسّر بهدف تعزيز الاستقلالية وتحسين جودة الخدمات الرقمية الموجهة للمستخدمين.
المنصة ” يسر ” تعكس جهود دولة قطر في تعزيز النفاذ الشامل ورفع مستوى الاستقلالية والاعتماد على الذات، وتنسجم مع مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030 عبر دعم بناء مجتمع أكثر شمولًا واستدامة، وتوفير منظومة رقمية تسهّل الفهم والوصول إلى الخدمات المخصّصة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من ممارسة حقوقهم والمشاركة في مختلف مجالات الحياة.
خدمات منصة يسر :
تُعدّ منصة يسر منصة رقمية شاملة تُعنى بتقديم معلومات وخدمات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، وتقدم الآتي:

1. دمج خصائص النفاذ الرقمي المعزّزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
2. وصف المحتوى للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية التي تتيح لهم التعرف على الصور بسهولة
3. خاصية المساعدة الحركية التي تدعم المستخدمين من ذوي الإعاقات الحركية وتمكّنهم من تصفّح المنصة بسهولة واستقلالية.
4. الترجمة الفورية بلغة الإشارة عبر المترجم الافتراضي «بو حمد»
5. المساعد الذكي الذي يمنح تجربة استخدام سلسة وتفاعلية ويقدّم المعلومات والخدمات بطريقة ميسرة.
6. تضمين أرقام الطوارئ والخطوط الساخنة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في المقدمة
7. عرض أبرز الخدمات مقسّمة وفق الاحتياجات في مجالات: التعليم، الصحة، التأهيل المهني والتوظيف، التأهيل وإعادة التأهيل، الحماية الاجتماعية، العدالة، التنقل والمواصلات، والحياة الثقافية والرياضية والترفيه، والنفاذ الشامل.