القطرية للتأهيل»: الألعاب المنزلية تدعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: ممارسة الأشخاص من ذوي الإعاقة الألعاب المنزلية وتأثيرها على الصحة النفسية».
قدمت المحاضرة نيللي إبراهيم علي، الأخصائية بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية.
أدار المحاضرة الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية وسط حضور كبير من السادة أولياء الأمور، والعاملين في مجال التأهيل والتدريب.
وتناولت المحاضرة عدة محاور، أهمها « فوائد اللعب للأطفال، وأثره في بناء الشخصية السوية، وأنواع اللعب، وخصائص وسمات اللعب، وأهمية التعلم باللعب واهدافه، ومتى يكون اللعب سلبيا ودون فائدة؟ وأهمية ممارسة اللعب في تطوير قدرات ومهارات واكتشاف مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت «إن اللعب نشاط حركي يمارس بصورة فردية أو جماعية ويؤدي إلى حالة من المتعة والاستمتاع، ويساعد ذوي الإعاقة على اكتشاف العالم المحيط، واكتشاف الذات، كما يساهم في تنمية المهارات.
وأضافت: إن اللعب يساعد الطفل على تنمية المهارات الإدراكية، ويساهم في النمو العقلي والتعبير عن ذاته، والتغلب على العزلة الاجتماعية، وإتاحة المجال أمامه ليقوم بعمليات التركيز، واسترجاع المعلومات، والابتكار، لافتة إلى أن للعب أنواع منها التلقائي الذي يمارس دون قواعد، والتمثيلي، فضلاً عن الألعاب التركيبية، والفنية اليدوية، والرياضية الحركية، والذهنية».
وتطرقت المحاضرة إلى اختيار الألعاب المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويفضل توفير ألعاب أقل من عمر الطفل بسنة أو ستة أشهر، ويمكن تغييرها في حال عدم انسجام الطفل معها وعدم القدرة على اللعب بها دون يأس أو إحباط، مع عدم إفساده بالدلال الزائد.