إعاقتي كانت حافزًا نفسيًا وفكريًا
دكتوراة في الآداب والنقد العربي.. أحمد علي كايد:
لطالما استمديت طاقتي ونجاحي في الحياة بعد الاستعانة بالله، هو ما منحني إياه ربي من ” إعاقة بصرية “، كانت معيقا جسديًا وحسب، لكنها كانت محفزًا نفسيًا وفكريًا وروحيًا وإمداد حياتي بالطاقة والأمل والسعادة، فأقوى التحديات وربما أجملها تلك التي تتحدى فيه نفسك وتنتصر بها على ما يحبطك ويقوض عزيمتك ويضعف قوتك، فتخرج منها فارسًا مغوارًا فخورًا بنصرك على نفسك وسيطرتك عليها.
فيا من منحكم الله فقد البصر أو بعضه، قد ادخر الله لكم رصيدًا وافرًا حين تلقونه من المحبة والسلام بكنف الرحمن، فنحن أقوياء وربما أقوى من الأصحاء، فالتحدي الذي يختلج في نفوسنا وربما نعتصره ونكابده ونتألَّمه ولا يعلم بكنهه إلا الخالق عز وجل، هو ما جلعنا على درب النجاح والتميز والتوفيق والتحدي.
فانظروا إلى أنفسكم بأنكم الأجمل والأفضل والأقوى، وسيروا مطمئنين بأنكم إضافة جميلة وممتعة للحياة، وبالغوا في الأمل والعمل والثقة بالله.