فعاليات توعوية وترفيهية للتوعية بمكافحة السرطان
اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة اليوم العالمي للمرض التي استمرت على مدار فبراير الماضي تحت رعاية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.
جاءت الحملة هذا العام تحت شعار «نحو رعاية عادلة لمكافحة السرطان» بهدف تكاتف الأفراد، والمنظمات والحكومات من جميع أنحاء العالم معًا في محاولة لخلق الوعي وزيادة تكافؤ الفرص في مجال السرطان بمختلف خدماته.
ونظمت الجمعية فعالية توعوية تحت عنوان «لنغلق الفجوة»، وتضمنت فقرات ومسابقات توعوية وترفيهية واستهدفت رواد سوق الوكرة القديم بهدف رفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه وتعزيز مفهوم العدالة في مجال مكافحة السرطان، كما شهدت الفعالية مسيرا للسيارات للتوعية باليوم العالمي للسرطان بالتعاون مع نادي حلبة سيلين الرياضي-مواتر- حيث شارك بالمسير أعضاء فريق موبار قطر والذين انطلقوا من مقر النادي بمنطقة الدفنة الى سوق الوكرة القديم.
وجاء تعاون النادي من منطلق الحرص على التواجد في الفعاليات المجتمعية، وذلك عبر اشراك اكبر شريحة من شباب المجتمع ودعمهم للمشاركة بمسير منظم عبر مواترهم ليجوبوا شوارع الدوحة وصولاً لمدينة الوكرة، حرصاً على استهداف كافة شرائح المجتمع في قطر وتوعيتهم بالمرض.
أنشطة توعوية
وتضمنت الحملة على مدار الشهر ورشا ومحاضرات توعوية مباشرة وافتراضية فضلاً عن استهداف وتوعية عدد من جهات ومؤسسات الدولة لاسيما المدارس، وجرى تدشين الحملة على كافة المنصات الإعلامية والإلكترونية للجمعية من خلال تدشين مسابقة توعوية تحت رعاية الاتحاد الدولي للسرطان (ابدأ التحدي) والتي تشجع أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة للتأكيد على دور الرياضة في الوقاية من المرض.
كما شهدت الحملة نشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان وإشراكهم في كافة الفعاليات والورش المنظمة.
وكانت هناك العديد من المؤسسات والجهات بالدولة المشاركة في حملة اليوم العالمي للسرطان التي تم إطلاقها برعاية الشركاء الاستراتيجيين للحملة وهم شركة اتصالات قطر –أوريدو، قطر الخيرية، سهيل القابضة، الراعي البلاتيني شركة نفط الشمال، الراعي الفضي اف ام ام، الرعاة المشاركون وهم طلبات مارت، كيدزينيا، مركز نسيم الربيع
وقالت السيدة منى أشكناني- المدير العام للجمعية، إن تدشين هذه الفعالية يأتي في إطار حملة اليوم العالمي للسرطان تحت إطار الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان والذي يدعو الحكومات إلى منع ملايين الوفيات المرتبطة بالسرطان بسبب استخدام التبغ واستهلاك الكحول والأطعمة فائقة المعالجة من خلال زيادة الضرائب، وتقييد الإعلانات، وتحسين ملصقات المنتجات، والتعليم العام.
وأضافت: إن ما يقرب من نصف جميع الوفيات الناجمة عن السرطان حول العالم 4,45 مليون من أكثر من تسعة ملايين في عام 2019 -ناتجة عن عوامل الخطر المعروفة القابلة للتعديل، مع التدخين، واستهلاك الكحول وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) من بين الثلاثة الأوائل.
سد الفجوة
وقال السيد سالم المهندي رئيس نادي حلبة سيلين الرياضي – مواتر إن مشاركتنا جاءت دعماً منا للجمعية ومرضى السرطان واشراك الجميع بمثل هذه الاحداث الاجتماعية المهمة والإنسانية والتي تلمس الجميع وبالأخص في الآونة الأخيرة كما نتقدم بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على هذا التعاون والمساهمة ودورها الفعال في المجتمع.